كما كان متوقعا، يواجه محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ملفات حارقة، رغم مضي أيام فقط على توليه مهمته الجديدة البعيدة كل البعد عن تجربة الداخلية.
ومن بين هاته الملفات، ملف الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية الذين يسعون إلى تغيير إطارهم إلى أستاذ التعليم العالي، أو تفعيل إطار أستاذ باحث خاص، ويتطلعون لحوار مسؤول بقيادة الوزير الجديد.
الدكاترة المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم ”التوجه الديمقراطي”، راسلوا محمد حصاد، ملتمسين منه التدخل العاجل للاستجابة لملفهم المطلبي تفعيلا للاتفاق المبرم مع الوزارة سنة 2011، والقاضي بتغيير إطارهم إلى أستاذ التعليم العالي مساعد عبر ثلاث دفعات، والالتحاق بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
ودعا الدكاترة حصاد إلى تنفيذ الالتزام الذي لم يطبق خلال عهد الوزير السابق رشيد بلمختار، حيث تم الاكتفاء حسب ما جاء في مراسلتهم بتغيير إطار دفعتين فقط.
وبعد التذكير بالدور الذي تطلع به هذه الفئة من الأطر، واستحضار الخصاص الحاصل بالجامعات والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ومجال البحث التربوي على مستوى المديريات الإقليمية والأكاديميات، شددت الهيئة الوطنية للدكاترة على ضرورة تسوية أوضاع الدفعة المتبقية المادية والمعنوية، وفتح حوار مثمر في أقرب الآجال.