لازال التحقيق مستمرا مع قاصر متشرد يتحدر من مدينة طنجة قتل صديقا له يبلغ من العمر 16 سنة ويتحدر من الفنيدق، في باب سبتة بعد أن طعنه بالسكين في الجهة اليسرى من الصدر.
وقد توفي القاصر وهو في طريقه إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف، ليتم نقل جثمانه إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، في إنتظار إجراء التشريح الطبي.
وبعد ارتكابه لهذه الجريمة الشنعاء، لاذ الجاني بالفرار، في اتجاه مدينة طنجة، ليتم إعتقاله من قبل الشرطة في نواحي القصر الصغير، وتسليمه للعدالة.
وكان القاصران يعيشان التشرد قرب باب سبتة، الذي أصبح ملاذا للعديد من القاصرين المغاربة، خاصة المتحدرين من المناطق الشمالية للمملكة، في انتظار فرصة للعبور إلى مدينة سبتة المحتلة مختبئين تحت الشاحنات.
ويتعاطى هؤلاء القاصرين المخدرات والحكول، ويمتهنون التسول، وغالبا ما تنشب بينهم خلافلات لأتفه الأسباب يتم استعمال خلالها جميع الأسلحة التي تكون بمتناولهم.