طالبت النيابة العامة بالعاصمة الإسبانية مدريد بعقوبة حبسية تصل إلى 21 سنة في حق رجل الأمن التابع للحرس المدني الإسباني، والتي تجري محاكمته حاليا، بتهمة القتل العمد في حق مواطن مغربي في شهر أبريل لسنة 2016.
وتعود ملابسات هذه القضية إلى شهر أبريل من السنة الماضية، حينما ارتطمت سيارة مواطن مغربي بسيارة أنجيل لويس فيانا جيمينيز، وهو عنصر أمن تابع للحرس المدني الإسباني، وبالرغم من أن حادث السير كان بسيطا، أخرج هذا الأخير مسدسه، وأطلق النار على المواطن المغربي، فأسقطه أرضا.
وابتعد الجاني بمتر ونصف عن الضحية يونس البالغ من العمر39 سنة، والذي كان غارقا في بركة من الدم، ثم أطلق عليه بدم بارد رصاصة ثانية أصابته في الرأس، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأفادت التحقيقات التي أجريت آنداك حول الواقعة، أن رجل الأمن الإسباني قتل المواطن المغربي بدم بارد، بالرغم من أنه هو من تسبب في حادثة السير.
وكان الجاني صرح بعد ارتكابه لهذه الجريمة الشنعاء: “قبل أن يقوم بتفجيرنا واحد من هؤلاء المورو، أنا أفجره”، ما خلف موجة من الغضب بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا.