حظيت المصورة المغربية الراحلة ليلى علوي، المغتالة في الأحداث الإرهابية التي ضربت العاصمة واغادوغو في يناير 2016، بوسام الفنون والآداب من درجة قائد، من وزارة الثقافة والاتصال الفرنسية.
وتسلمت الوسام والدة الفقيدة، كريستين علوي، خلال حفل نظم بالمغرب، أول أمس الجمعة، وهو تكريم حرصت من خلاله وزارة الثقافة الفرنسية رد الاعتبار والإشادة بالعمل الإنساني للفنانة المصورة الملتزمة “التي برهنت على تنوع وعمق الثقافات عبر العالم من خلال الصور التي أنجزتها”.
وكانت ليلى علوي توفيت، إلى جانب 29 ضحية أخرى، على إثر إصابتها بطلقات نارية أطلقها إرهابيون في مطعم بالعاصمة واغاداوغو، ببوركينا فاسو، في 15 يناير 2016، وكانت حينها بصدد إنجاز تحقيق مصور حول حقوق المرأة، لفائدة منظمة العفو الدولية.
واشتهرت ليلى علوي بأعمالها حول التنوع الثقافي والهوية والهجرة، وكانت دائمة التنقل بين المغرب ولبنان وفرنسا. أعمالها الفوتوغرافية تطبعها لمسة إنسانية خاصة.
وتشكل “مؤسسة ليلى علوي” التي تترأسها والدتها كريستين بفرنسا، امتدادا واستمرارية لذكرى هذه الفنانة، عرفانا لها بمجهوداتها في تعزيز قيم احترام الاختلاف والتسامح والإنسانية.