تدارس أخصائيون مغاربة وأجانب، اليوم السبت بالدارالبيضاء، أثر هشاشة الوضعية الاجتماعية والاقتصادية على صحة النساء في المجتمع، ما يجعلهن عرضة للأمراض المعدية والمشاكل الإنجابية، مثل الولادة العسيرة والإجهاض غير الآمن.
وأفاد المتدخلون، خلال يوم دراسي نظمته الجمعية المغربية للصحة الإنجابية والولادة، أن هناك فوارق في الولوج إلى خدمات الصحة الإنجابية بين الوسط الحضري والقروي، حيث أن نسبة وفيات الأمهات في العالم القروي ( 148% ) هي ضعف المسجلة في المدن (73 %)، وذلك لكل 100 ألف ولادة.
ودعت الندوة إلى بذل الجهوذ من أجل توفير الشروط لولوج النساء الخدمات الصحية، من خلال إدماج جميع القطاعات الحكومية المعنية بالنهوض بوضعية النساء.
وكان اللقاء مناسبة تدارس فيها الأخصائيون سياسات وبرامج الصحة الإنجابية وتقييم أثرها على صحة المرأة والطفل في وضعية هشاشة، مطالبين، في الوقت ذاته، بوضع سيايات عمومية في مستوى حاجيات الصحة الإنجابية وتحسين الخدمات.
وشدد المتدخلون على ضرورة محافظة المغرب على مكتسبات الصحة الإنجابية، التي ساهمت في التقليص من نسبة وفيات الأمهات والأطفال، وذلك باتخاذ مجموعة من التدابير التي تسهل ولوج النساء إلى خدمات الصحة، واعتماد سياسات أكثر نجاعة لصالح صحة الأم والطفل.