الرئيسية / أحوال الناس / مجزرة “كيماوية” في حق الأطفال بسوريا.. وبشار ينفي!
مجزرة

مجزرة “كيماوية” في حق الأطفال بسوريا.. وبشار ينفي!

أدانت دول غربية ومنظمات حقوقية، الهجوم الكيماوي “المروع” الذي وقع في محافظة إدلب اليوم الثلاثاء،  فيما نفت قيادة الجيش السوري تنفيذها ما يشتبه أنه هجوم كيماوي في محافظة أدلب، أودى بحياة العشرات بينهم أطفال. وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان، إنها تنفي “نفيا قاطعا استخدام الجيش العربي السوري أي مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون بريف إدلب هذا اليوم”، مؤكدة أنها “لم ولن تستخدمها في أي مكان أو زمان لا سابقا ولا مستقبلا”. وفي وقت سابق اليوم، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن الهجوم الكيماوي “المروع” الذي وقع في محافظة إدلب السورية اليوم جاء من الجو. وأكد دي ميستورا، في مؤتمر دولي في بروكسل يستهدف دعم محادثات السلام السورية الهشة، “كان هذا (هجوما) مروعا، ونطالب بتحديد واضح للمسؤولية وبالمحاسبة وأنا على ثقة بأنه سيكون هناك اجتماع لمجلس الأمن بشأن هذا”. ومن جانبها، قالت تركيا، إن صورا ومعلومات من محافظة إدلب السورية، أظهرت أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيميائية في هجوم وصفته أنقرة بأنه “انتهاك واضح” لقرارات مجلس الأمن. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان “الصور والمعلومات الواردة من خان شيخون، تظهر أن النظام انتهك بوضوح قراري مجلس الأمن الدولي 2118 و 2209 باستخدام أسلحة كيميائية”. ودعت الوزارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى البدء الفوري في التحقيق وحثت “الأطراف التي لها تأثير على النظام السوري” على المساعدة في وضع نهاية لما وصفتها بالانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار. وهجوم خان شيخون هو أعنف هجوم كيماوي في سوريا، منذ هجوم بغاز السارين أودى بحياة المئات من المدنيين في الغوطة قرب دمشق في غشت 2013. ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا غدا الأربعاء بشأن هجوم كيماوي بسوريا، قتل عشرات الأشخاص من بينهم 11 طفلا.