إسبانيا تحاكم مغربيا بتهمة قتل زوجته السابقة

تجري حاليا، في بلدة ماطارو بضواحي مدينة برشلونة الإسبانية، محاكمة مواطن مغربي (محمد.ط) بتهمة قتل زوجته السابقة، وإخفاء جثتها. وتطالب النيابة العامة بعقوبة 15 سنة سجنا في حق المتهم، الذي مازال يصرخ بأعلى صوته أنه بريئ من التهم الموجهة إليه.

وتعود ملابسات هذه القضية إلى يوم 4 من شهر أبريل لسنة 2014، حيث اختفت المواطنة الإسبانية، بيداد مويا، فاتهمت عائلتها زوجها السابق بقتلها وإخفاء جثتها في بئر.

وقدم بعض أفراد عائلة المواطنة الإسبانية شهادات تفيد أن زوجها السابق كان يلاحقها، ويهددها، رغم طلاقهما.

واعتقلت السلطات الإسبانية المواطن المغربي، خاصة أنه كذب خلال التحقيقات، التي أجرتها معه الشرطة الإسبانية، حيث قال إنه لم يتصل بزوجته السابقة منذ أزيد من خمسة أيام، بينما أظهر تدقيق أجري على الهاتف المحمول للمختفية، أنه اتصل بها في صباح اليوم الذي اختفت فيه.

واعتقل المواطن المغربي سنة 2014، بعدما أصدر القضاء الإسباني حكما يقضي بإيداعه السجن الاحتياطي قصد التعمق في البحث، ثم أطلق سراحه سنة 2016، لتتابع محاكمته في حالة سراح مؤقت.

وطوال هذه المدة، ظل المواطن المغربي يصر على براءته، مرددا أنه لا يمكن أن يقتل زوجته السابقة، خاصة أن له منها طفلتين.