مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
صُنّف المغرب، وفق التقرير العالمي للسعادة الصادر عن “شبكة حلول التنمية المستدامة” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة (SDSN)، في المرتبة 84 على الصعيد العالمي من بين 155 دولة.
كما صنف الرابع بين الدول الإفريقية، والتاسع عربيا، ثم الثالث على مستوى دول المغرب العربي، بعد الجزائر وليبيا، فيما تقدم على تونس وموريتانيا.
وسجل المغرب، من خلال هذا التصنيف، قفزة نسبية بـ 8 مراكز، نقلته من الرتبة 90 إلى 84.
واعتمدت الشبكة في هذا التصنيف، الذي احتلت فيه الدول الاسكندنافية المراتب الأولى، على مؤشرات متعددة ومختلفة، من بينها الناتج الإجمالي الخام لكل فرد، ومتوسط العمر، والوضع السياسى، ومستوى الفساد في المجتمع، والتعليم والصحة، والدعم الاجتماعي أي مدى قدرة الأفراد على الاعتماد على شخصهم، وحرية الاختيار، والأمل في حياة سليمة…
وأثار هذا التصنيف، الخاص بسعادة الشعوب برسم سنة 2017، جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصا على مستوى تصنيفه بين الدول المغاربية حيث يأتي بعد الجزائر الذي صُنّف في المرتبة 51، وليبيا في المرتبة 68، مع كل ما يعرفه هاذين البلدين من أوضاع سياسية مضطربة واجتماعية واقتصادية.
وتعتبر بعض التدوينات على “الفايسبوك” هذا التصنيف مجحفا على الصعيد المغاربي، بالنظر إلى الاستقرار الذي يعيشه المغرب على كافة المستويات مقارنة دول أخرى في المنطقة، وبالنظر إلى أوراش الإصلاحات التي يخوضها المغرب في مختلف المجالات.
على المستوى العالمي، جاءت النرويج في صدارة الدول الأكثر سعادة، تليها الدنمارك وأيسلندا، ثم سويسرا وفنلندا، فيما احتلت الولايات المتحدة المرتبة 14.
واحتلت سوريا المرتبة 152، أي المرتبة الأخيرة عربيا، بين الدول الأقل سعادة، والمراتب الثلاث الأخيرة احتلتها دول من إفريقيا هي تنزانيا في المركز 153، تليها بوروني في المرتبة 154، ثم إفريقيا الوسطى كآخر بلد يغلق قائمة التصنيف، برسم 2017.
يشار إلى ان التقرير يعد آلية جديدة للدول والمؤسسات والمجتمع المدني لمساعدة بلادهم في إيجاد طريقة أفضل للرفاهية.
