مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
نظم المعهد المتخصص في مهن الخدمات المصدرة و التقنيات الحديثة للإعلام والاتصال بطنجة، أول أمس الجمعة، ندوة لفائدة متدربي و متدربات المعهد، حول تجارب نسائية حافلة بالعطاء، تحت شعار”من أجل مسارات نسائية متميزة وتجارب فاعلة”.
وشارك في هذه الندوة عدد من السيدات اللواتي بصمن الساحة الاجتماعية والعملية بطنجة مسارا متميزا وحافلا بالنجاح، ومنهن البرلمانية سعاد بولعيش، والإعلامية كريمة أبطال، وسعيدة العثماني أستاذة جامعية بكلية الحقوق بطنجة، ووفاء بنعبد القادر رئيسة جمعية الكرامة للتنمية بطنجة، وقامت بتنشيط الندوة الأستاذة لطيفة الوركي.
وتميزت الندوة باستعراض المشاركات تجربتهن الخاصة، والتحديات التي صادفنها خلال مسيرتهن المهنية، والمجهودات التي قمن بها لكسر الحواجز التي اعترضت طريقهن، في سبيل تحقيق أحلامهن، وهن يصررن بكل إرادة و عزيمة على جعلها واقعا ملموسا، إيمانا منهن بكفاءة المرأة وقدرتها على المساهمة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية و المهنية، ليصبحن بعد كل هذا رائدات في المجالات التي يعملن فيها أو يدرسنها.
وفي ما يخص تجربة المشاركة السياسية للمرأة، قالت ” سعيدة العثماني” في هذا الصدد أن السياسة هي تجربة مهمة في حياة الفرد إلا أن المرأة تواجه عراقل كبيرة داخل العمل السياسي، فالمرأة عندما تختار أن تلج العمل السياسي، فهي تتعرض لمجموعة التحديات التي لا يمكن أن تستسلم لها بل ان تناضل بكل القوة والإرادة التي تجعلها تتحدى هذا المجتمع الذكوري الذي ما زال يعرقل مساعيها. وأضافت أن عمل المرأة سواء في الوظيفة العمومية، أو على المستوى السياسي أو الاجتماعي، يكلف المرأة تضحيات كبيرة جدا، “وهذه التضحيات قد تمسها مباشرة أو قد تمس أسرتها، فاختيار أي عمل يجب يكون مبنيا على أساس رؤية واضحة للمجال الذي سوف تطأ المرأة قدمها فيه” .
وأكدت المشاركات في النهاية، إلى ضرورة تمسك الفتاة بطموحاتها، وبناء مسيرتها المهنية والعمل على تحقيق ذاتها داخل المجتمع، لكي تصبح عضوا فاعلا في المجتمع.
