الرئيسية / أحوال الناس / المغرب يظل وجهة مفضلة للمتقاعدين الفرنسيين
المغرب وجهة مفضلة بالنسبة للمواطنين الفرنسيين

المغرب يظل وجهة مفضلة للمتقاعدين الفرنسيين

مازال المغرب يعد وجهة جد مفضلة بالنسبة للمواطنين الفرنسيين، الذين يختارون قضاء تقاعدهم تحت أشعة الشمس الدافئة، وسط الطبيعة الخلابة، وحفاوة استقبال مشهود لها عالميا، بالإضافة إلى الاستقرار الأمني، وبعيدا عن الضرائب، التي تثقل كاهلم في أوروبا.
وفي هذا الصدد، خصصت “مجلة لو فيغارو” الفرنسية، في عددها الأخير، ربورتاجا عنونته بـ “بالنسبة للمتقاعدين الفرنسيين، المغرب ما زال يحتفظ بمكانة مميزة”، وتناولت فيه بعض الامتيازات، التي يقدمها البلد، والتي تجعله مفضلا عند الفرنسيين لقضاء تقاعدهم.

وقالت المجلة إنه بالرغم من أن البرتغال بات يشكل الإلدورادو الجديد للمتقاعدين الفرنسيين، الذين يبحثون عن نوعية إضافية من الحياة، فإن المغرب ما زال يحافظ على محبيه، الذين يتجاهلون تخوفات البعض من تهديدات إرهابية، موضحة أن عدد المواطنين الفرنسيين، الذين يقيمون في المغرب، وصل حسب آخر استطلاع في المغرب، استناذا إلى أرقام من المصالح القنصلية الفرنسية في البلد، تتحدث عن 51 ألف فرنسي، كما أن عددهم عرف ارتفاعا بنسبة 4 في المائة خلال سنة 2015.

وأضافت “مجلة لوفيغارو” أن هذه الأرقام تبين أن المغرب ما زال يشكل واحد من بين عشرة البلدان المفضلة عند الفرنسيين وراء سويسرا (176 ألف فرنسي) والولايات المتحدة (120 ألف) وبريطانيا (128 ألف).

وأوضحت المجلة الفرنسية أن القدرة الشرائية تظل من أبرز العوامل التي تجعل المتقاعدين الفرنسيين يختارون المغرب، مضيفة أن البرتغال لا يمكن أن يتنافس مع الوجهة المغربية، لا من حيث الأسعار ولا فيما يخص الضرائب. فإذا كان البرتغال يمنح المتقاعدين الإعفاء من الضرائب، فإن هذا الإجراء يدوم لفترة عشر سنوات قط، أما في المغرب، فيستفيد المتقاعدون، الذين يتوصلون برواتب تقاعدهم في المغرب، من تخفيض في الضرائب يصل إلى 80 في المائة، وطول مدة إقامتهم في البلد.