الرئيسية / أحوال الناس / التبرعات تسمح بنقل جثمان طفل مغربي توفي في أمستردام
التبرعات

التبرعات تسمح بنقل جثمان طفل مغربي توفي في أمستردام

ينتظر أن تنقل جثة الطفل المغربي، وهيب عمري، إلى المغرب، في الأيام القليلة المقبلة ليتم دفنه في أرض الوطن، كما كانت تتمنى أسرته، بعد أن لقي مصرعه يوم الأحد 5 مارس الجاري في أمستردام الهولندية، بعد استنشاقه للغاز.

ومنذ تاريخ وفاته، سارعت فعاليات مدنية في العاصمة الهولندية إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات لمساعدة العائلة وتمكينها من نقل جثمان الصغير إلى أرض الوطن قصد الدفن، خاصة أنها تعيش ظروف مادية صعبة.

وكان من بين أول المتبرعين القنصلية المغربية بمدينة امسترادام، وعمدة المدينة، بالإضافة إلى المدرسة التي كان وهيب يتابع فيها دراسته، وأيضا بعد الأشخاص، خاصة من بين الجالية المسلمة المقيمة في الديار الهولندية.

وتوفي الطفل المغربي البالغ من العمر 13 سنة، إثر أزمة قلبية أصابته بعد استنشاقه لكمية من الغاز يسمى “غاز الضحك”، عندما كان يتسلى رفقه زملائه. وخلفت وفاته صدمة كبيرة في أمستردام، خاصة بين أفراد عائلته وزملائه في المدرسة.