الرئيسية / أحوال الناس / المغرب وفرنسا حريصان على دعم التعاون التقني في مجالات التشغيل
التعاون التقني

المغرب وفرنسا حريصان على دعم التعاون التقني في مجالات التشغيل

أكد المغرب وفرنسا عزمهما على دعم التعاون التقني بينهما في مجالات التشغيل والشغل، لا سيما في مجالي الصحة والسلامة في العمل،وذلك وفق ما جاء في التصريح المشترك الذي تم توقيعه أمس الخميس بالرباط.

ويمتد  التصريح المشترك الذي وقعه وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، ووزيرة العمل والتشغيل والتكوين المهني والحوار الاجتماعي الفرنسية، مريم الخمري، ليشمل أيضا تعزيز آليات الحوار الاجتماعي والعلاقات المهنية، لاسيما التفاوض الجماعي وحل النزاعات وتحديث نظام التفتيش.

ويهدف  هذا التصريح، أيضا، إلى  دعم المقاربات المجالية بهدف مطابقة فضلى بين العرض والطلب على الشغل والإسهام في التنمية المحلية، إضافة إلى  تتبع عمل التعاون التقني بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والشركاء الفرنسيين، لاسيما قطب الشغل،المؤسسة العمومية المكلفة بالشغل بفرنسا.

واستنادا لنفس التصريح، عبر الوزيران عن  “إرادتهما المشتركة في توجيه برامج التعاون والتبادل في ما يتعلق بالتشغيل والعمل نحو الأولويات الرامية لمواكبة الإصلاح والإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة والمندمجة والمستدامة، إلى جانب توسيع نطاق التبادل في هذه المجالات عن طريق تشجيع الحوار مع ممثلي المجتمع المدني”.

وفي هذا الصدد،أكد الصديقي خلال حفل التوقيع على أهمية هذا اللقاء، الذي مكن من الوقوف على تطور العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، “القائمة على التفاهم والتعاضد والتعاون”.

وأشار إلى أن  هذا التصريح من شأنه أن يمكن  من إرساء قواعد التعاون المستقبلي في مختلف المجالات، لاسيما تلك المتعلقة بالعمل والتشغيل، من خلال تحسين ظروف العمل وتحديث هيئة مفتشي الشغل وتعزيز التعاون بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في ما يتعلق بتشغيل الشباب، لاسيما لغير حاملي الشهادات منهم وإدماج النساء في سوق الشغل”.

وبالنسبة للخمري،وزيرة التشغيل الفرنسية، وهي بالمناسبة،ذات أصول مغربية، ومن مواليد مدينة الرباط، فإن الأمر يتعلق بلحظة “هامة للغاية” و”زخم جديد” من شأنه أن يعزز التعاون الثنائي وعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط بين فرنسا والمغرب.