الرئيسية / أحوال الناس / منع الاختلاط بصالونات ”الجمال” بفاس.. حقيقة أم معلومة ملتبسة ؟
الأزمي

منع الاختلاط بصالونات ”الجمال” بفاس.. حقيقة أم معلومة ملتبسة ؟

تداولت مجموعة من المنابر الإعلامية خلال الساعات الأخيرة، خبرا حول قرار يقضي بمنع صالونات التجميل والتدليك المختلطة بفاس من مزاولة نشاطها، لتتجه بذلك الأنظار صوب القيادي بحزب العدالة والتنمية والوزير السابق إدريس الأزمي رئيس مجلس المدينة.

الخبر الذي سرعان ما انتشر بالفضاء الإلكتروني، انبنى على قرار جماعي تنظيمي اتخذه مجلس فاس، لتنظيم شروط واستغلال محلات الحلاقة والتجميل بتراب المدينة وليس صالونات التدليك، حسب ما علم ”مشاهد24”، لكن اللبس حصل على مستوى مفهوم الاختلاط.

ووفق ما أكدت مصادرنا، فإن 74 من منتخبي مدينة فاس صوتوا خلال دورة شهر فبراير المنعقدة أمس (الأربعاء)، بالموافقة على قرار يسمح بمزاولة حلاقة الرجال والنساء معا بمحل واحد لكن وفق ضوابط محددة.

وأبرز هاته الضوابط، أن يكون محل الحلاقة والتجميل تجاريا وليس شقة بعمارات سكنية أو بنايات مخصصة للمكاتب، وكذا أن تتيح مساحته إمكانية فصل الجهة المخصصة للنساء عن الرجال.

ولكون مدينة فاس تتوفر على أهم حمامات علاجية ومراكز متخصصة في التدليك بالمملكة، المعروفة ب”مولاي يعقوب”، فإن المعلومة المتداولة، أربكت حسابات العديد من المستثمرين في هذا المجال بالعاصمة العلمية.