القطار فائق السرعة المغربي.. أرقام قياسية وأشغال مكثفة

تجري أشغال إنجاز خط القطار فائق السرعة الأول بالمملكة، على قدم وساق، خصوصا على مستوى المقطع السككي الرابط بين مدينتي طنجة والقنيطرة.

هذا المقطع يسجل أرقاما قياسية، حيث حسب ما ذكرت مواقع اقتصادية متخصصة، فإن العاملين بالفرع المغربي التابع للشركة الفرنسية ”كولاس ريل”، يثبتون 3.5 كيلومتر من السكة الحديدية يوميا، في حين لا يتجاوز معدل الأشغال على هذا المستوى عالميا، كيلومترا واحدا في اليوم.

وتشرف الشركة الفرنسية، على إنجاز 185 كيلومترا من السكك الرابطة بين طنجة والقنيطرة في الاتجاهين، بغلاف مالي يبلغ 1.36 مليار درهم.

وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية، كشف أن أشغال الخط فائق السرعة، تجاوزت نسبة 80 في المائة.

ومنذ فترة، تجرى تجارب القطار الأول من نوعه بالمغرب، في محاور مختلفة، من أجل الوقوف على مدى جاهزيته، ومعالجة أي مشكل تقني قد يحول دون اشتغاله بالشكل المطلوب.

وأبرز هاته التجارب، تلك التي شهدتها محطة سيدي الطيبي الواقعة بين مدينتي سلا والقنيطرة، والتي تم التركيز خلالها على سرعة القطار، وكذا الربط مع اللاقط الكهربائي.

وينتظر أن يكون خط القطار فائق السرعة، الذي سيربط في مرحلة أولى، بين القنيطرة وطنجة، جاهزا سنة 2018، حيث سيمكن المواطنين من اختصار المسافات وربح الوقت.