ارتفاع عدد المغاربة المستفدين من مشروع “مو تي سي”

استفاد ما يناهز 330 من أعضاء الجالية المغربية المقيمة في الخارج من مساعدة مالية وصل معدلها إلى ألف و500 أورو للشخص، كما استفاد 180 شخص أخر من دورات تكوينية في مجال تدبير المشاريع الصغرى، وذلك في إطار مشروع “مو تي سي”، المنظم من قبل الاتحاد الأوروبي، بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة.

ويعتني هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه سنة 2015، بتقديم الدعم المالي واللوجيستيكي لأعضاء بعض الجاليات المقيمة في بلد الغربة، عند اختيارهم العودة الطوعية إلى بلدهم الأصلي، قصد العمل والاستقرار.

وتفيد معطيات صادرة عن المنظمة الدولية للهجرة أن سنة 2016 سجلت رقما قياسيا فيما يخص عودة المغاربة القاطنين بالخارج قصد الاستقرار في المغرب، حيث وصل عددهم إلى ألف و200 شخصا.

ويبقى ملف العودة الطوعية لأعضاء الجالية المغربية المقيمة في الخارج إلى بلدهم الأصلي “ملفا شائكا، سواء كان هؤلاء المهاجرون في وضعية قانونية في بلد الإقامة أم لا”، حسب تصريحات أوسامة البارودي، منسق مشروع “موتوسي” في المغرب.

وأضاف منسق البرنامج أنه عند عودتهم إلى المغرب، يصادف هؤلاء العائدون بعض الصعوبات، خاصة فيما يخص الحصول على مقر للسكن والولوج إلى الخدمات الصحية، بالإضافة إلى مشكل إدماج أبنائهم في المنظومة المدرسية، ما من شأنه أن يشكل عائقا أمام اندماجهم بسهولة في المجتمع المغربي.

وشدد على ضرورة إشراك السلطات المغربية والمجتمع المدني، وأيضا المنظمات الدولية في البحث عن الحلول الناجعة لتجاوز هذه العراقيل، ومساعدة العائدين على الاندماج في المجتمع المغربي.