أول محطة لمعالجة وتصفية الرمال بالمغرب

سيعرف المغرب إنجاز محطة من الجيل الجديد لمعالجة وتصفية رمال الجرف بالموانئ والوديان من الشوائب، والتي تم إطلاقها، أخيرا، من قبل شركة “رمال” التابعة لمجموعة “ساترام مارين”.

وتطلب هذا المشروع، الذي يعتبر الأول من نوعه في المغرب، غلافا ماليا تصل قيمته، حسب المسؤولين في المجموعة، إلى مليارين سنتيم.

وأضاف المسؤولون في المجموعة، أنه لأول مرة يتم اللجوء إلى هذه التقنيات المعاصرة والحديثة لمعالجة وتصفية الرمال في المغرب.
وقبل الشروع في إنجاز هذه المحطة، وشراء الغربال، الذي تصل كلفته إلى 800 مليون سنتيم، قامت شركة “رمال” بالعديد من الدراسات، كما قام بعض المسؤولين فيها بزيارة عمل إلى إسبانيا وألمانيا، قصد، الاطلاع عن بعض التفاصيل التي تخص استخدام هذه المحطة.

وستعمل هذه التقنية الجديدة على جرد كل الشوائب من الرمل، قصد الحصول على مادة ملائمة للإسمنت، الذي يمكن اعتماده في جميع مراحل البناء.

وللإشارة، فإن هذه التقنية الجديدة المستعملة في المحطة لا تتطلب استهلاكا كبيرا للطاقة، ما يتماشى مع توصيات المؤتمر كوب 22 المنعقد، أخيرا، في مراكش.