الرئيسية / أحوال الناس / السكن الوظيفي لمتقاعدي التربية بالجزائر معلق منذ ربع قرن
السكن الوظيفي

السكن الوظيفي لمتقاعدي التربية بالجزائر معلق منذ ربع قرن

يترقب متقاعدو التربية بالجزائر، التعجيل في تسوية ملف السكن الوظيفي المتنازل عنه والعالق منذ ربع قرن، حسب ما أوردته يومية “الموعد الوطني” الجزائرية، اليوم الخميس 29 نونبر 2016.

ويتعلق السكن الوظيفي، بالسكن الموجود خارج محيط المؤسسات التربوية، الذي تعهدت الحكومة بالتنازل عنه لفائدة متقاعدي التربية.

وفي هذا الصدد جددت، “التنسيقية الوطنية لمتقاعدي التربية”، دعوتها للوزير الأول، عبد المالك سلال، قصد التدخل لتمكين هذه الفئة من السكن الوظيفي، الذي التزمت الحكومة بحل إشكالاته في القريب العاجل، شريطة أن يكون السكن خارج محيط المؤسسة أي يكون داخل حظيرة السكنات القابلة للتنازل. وفق المصدر ذاته.

وأكدت التنسيقية أن متقاعدي التربية، يرفضون الاستفادة من مختلف الصيغ السكنية التي تطلقها الوزارة، موضحة في بيانها أن “ملفات هؤلاء المتقاعدين وضعت في الإدارة المعنية في التواريخ التي حددتها الجهات المعنية إلا أن الإدارة المعنية، ما فتئت تتماطل في تسويتها، ولم تطبق التعليمات على أرض الواقع”.

كما أبرزت التنسيقية الوطنية لمتقاعدي التربية، أن “رؤساء البلديات قدموا معلومات وإحصاءات خاطئة بخصوص السكن الوظيفي، في كل من بلدية الكاليتوس، وبلدية المحمدية، وبئر مراد رايس، ما قاد إلى الاحتجاج على هذه الأخطاء، تشبثا بضرورة تصحيحها”، تورد يومية “الموعد الوطني الجزائرية.

وفي الصدد، طالبت تنسيقية المتقاعدين “الوزير الاول بالتدخل مرة أخرى لتسوية هذا الملف والحسم فيه بشكل منصف، بعيدا عن أي تأخير جديد محتمل”.