الرئيسية / أحوال الناس / بعد الموت تحت الركام.. جمعية حقوقية تتبنى قضية الطالب الذي قتله سور مدرسة
الموت تحت الركام

بعد الموت تحت الركام.. جمعية حقوقية تتبنى قضية الطالب الذي قتله سور مدرسة

جددت حادثة وفاة طالب بمدينة وزان يوم الأربعاء 30 نونبر، متأثرا بانهيار سور مدرسة فوقه، مطالب بعض الجمعيات المدنية بضرورة إنصاف الطالب، الذي وقع ضحية لمدرسة مغلقة بعد إهمال طويل، وتمكين باقي التلاميذ والطلبة من ظروف تعليمية ملائمة، بدل المشاكل المتضخمة التي أصبح يعيشها قطاع التعليم بالجملة.

وفي هذا الصدد، دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق شامل وعاجل في ملابسات وفاة الطالب بمعهد التكوين المهني الواقع بطريق فاس، الذي انتهت حياته بطريقة مأساوية، بسبب تهاوي سور مدرسة الإمام البصري، عند محاولته الاستراحة في جوارها، بمعية زملائه في المعهد.

وأوردت الجمعية، أن شهود عيان، نقلوا أن المؤسسة التعليمية المغلقة، تفتقد إلى علامات دالة على بنيتها الهشة، وتهديدها لحياة المارين من جانبها، وسط صمت كبير للجهة الوصية، التي أبقت المؤسسة في وضعية متهالكة ومهجورة، دون محاولة للإعادة التهيئة والإصلاح، لتتحول إلى خطر يتربص بالجميع.

من جهة أخرى، أثارت حادثة وفاة طالب بسبب فوقه سور متهالك فوقه فجأة، حفيظة باقي الطلبة الذين عاين بعضهم كواليس موت زميلهم تحت ركام حجارة مدرسة مهملة، ما قاد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى الإعلان للرأي العام عن عزمها على تتبع هذا الملف، للحد من نزيف المخاطر التي تتهدد بقية التلاميذ والطلبة، في حال إبقاء هذه المدرسة على ما هي عليه من اهتراء وتقادم.

وذكرت الجمعية، أن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان، كلفت بتاريخ 8 أبريل 2014 لجنة إقليمية تابعة وبتنسيق مع السلطة المحلية بمعاينة تفقدية لمدرسة الإمام البصري، واتضح لها أن البنية التحتية للمؤسسة جد سيئة وأن وضعيتها هشة، فقررت إغلاقها، وتم إلحاق تلميذاتها وتلامذتها بمدرسة مولاي المهدي الوزاني المجاورة لها”، حسب ما كشفت عنه النيابة في وقت سابق.

يشار إلى أن النيابة، أوضحت أنه “تم إعداد كل الوثائق والدراسات الخاصة بإعادة تأهيل مدرسة الإمام البصري وإعلان طلب عروض في إطار قانون الصفقات العمومية لتحديد المقاولة المعنية بالمشروع.