مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أوردت دراسة حول تأثير المواد المستعملة، أنجزها موقع “أفيتو” بشراكة مع المعهد السويدي للبحث البيئي ومكتب “إيثوس ناشيونال”، أن المغرب تجنب 342 ألف طن من غازات الاحتباس الحراري سنة 2015، بفعل الاتجار في المواد المستعملة.
وأوضحت الدراسة التي قدمت نتائجها أول أمس الاثنين في الدار البيضاء، أن موقع “أفيتو” للإعلانات الصغيرة، تمكن من استقبال معدل 5 ملايين زائر في الشهر، ومن ثمة جرى اقتصاد 342 ألف طن من غازات الاحتباس الحراري، أي ما يعادل انبعاث 400 رحلة ذهابا وإيابا من الدار البيضاء إلى نيويورك أو ما يعادل سنة من استهلاك الكهرباء بمدينة الرباط.
من جهة أخرى، أفادت الدراسة أن التحديات البيئية تعكس أهمية اقتناء المواد المستعملة لأن ذلك يمكن من إعطاء حياة ثانية لهذه المواد وسيسمح أيضا بتجنب رميها، فيما يتعلق بتفادي انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون المرتبط بإنتاج منتوجات جديدة.
وتساهم المواد المستعملة في التقليل من البصمة الكربونية، خاصة أن إعادة استعمال بعض المواد لاكثر من مرة، كالأثاث، تخول امتيازات حقيقية للبيئة، مرفقة بمكتسبات ملموسة للمناخ.
كما ذكر المعهد السودي للبحث البيئي أن أرقام المنتجات التي بيعت عبر موقع “أفيتو” تغطي 43 في المائة، من إعلانات المواد المستعملة.
وبخصوص بيع السيارات المستعملة، مكن ذلك من اقتصاد أكبر نسبة من غازات الاحتباس الحراري، حيث جرى تفادي إنتاج 295.570 طنا من غاز ثاني أوكسيد الكربون، وتأتي في المرتبة الثانية فئة الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الوسائط المتعددة، إذ تساعد على اقتصاد 43.320 طنا من غاز ثاني أوكسيد الكربون، فيما تحتل فئة المنزل والحديقة الصف الثالث، بتفادي 13.580 طنا من غازات ثاني أوكسيد الكربون.
