الرئيسية / أحوال الناس / فيروس السيدا فتك بـ900 مغربي سنة 2015 ونسبة الإصابة ترتفع في صفوف الإناث!
السيدا

فيروس السيدا فتك بـ900 مغربي سنة 2015 ونسبة الإصابة ترتفع في صفوف الإناث!

كشف البروفسور مهدي القرقوري، نائب رئيسة جمعية محاربة السيدا، عن أرقام صادمة بخصوص عدد المغاربة الذين يحملون فيروس فقدان المناعة المكتسب (السيدا)، فبحسب الأرقام التي قدمتها الجمعية مساء أمس الاثنين، في ندوة صحفية بمدينة الدار البيضاء بمناسبة إطلاق حملة “سيداكسيون” 2016 فإن 11298 هو عدد الأشخاص اللذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس السيدا ما بين 1986 ونهاية 2015. وقد ارتفعت نسبة النساء المصابات بالسيدا من 8% سنة 1986 إلى 51% مع نهاية 2015 “مما يبين التأنيث الواقع للوباء”.

وأكد القرقوري أن 24000 هو عدد الأشخاص المصابين بفيروس السيدا في المغرب 51% منهم ليسوا على علم بحملهم للفيروس، وبذلك “فهم ليسوا في وضع الولوج للعلاج ويستمرون في تنقيله للآخرين بدون علمهم بذلك”.

وشدد أصحاب الجمعية، أنه في سنة 2015 قدرت وزارة الصحة عدد الحالات الجديدة للإصابة بالسيدا في 1200 حالة 34% من هذه الحالات الجديدة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة. وبلغ عدد الوفيات خلال سنة 2015  900 وفاة.

sida

الخاصيات المميزة لوباء السيدا في المغرب

أكد البروفسور مهدي القرقوري، نائب رئيسة جمعية محاربة السيدا أن نسبة الإصابة عند عموم المواطنين مستقرة في 0.10%، لكن على عكس ذلك فهي في اتجاه الارتفاع لدى الفئات الأكثر عرضة، حيث تصل 4,5% لدى عاملات الجنس في سوس ماسة درعة، وكذلك 5% عند الرجال الذين لديهم علاقات جنسية مع الرجال في مراكش، و25 في المائة عند الأشخاص المتعاطي للمخدرات عبر الحقن في الناضور.

منافع سيداكسيون

تمكنت جمعية محاربة السيدا بفضل سيداكسيون المغرب من رفع وتيرة خدمات برامج الجمعية، وستنهج النسخة السادسة “لسيداكسيون المغرب” حملة وطنية للتحسيس وجمع التبرعات من 1 دجنبر 2016 إلى 31 دجنبر 2016 بالإضافة للسهرة التلفزية، المبرمجة ليوم 16 دجنبر 2016 مباشرة على القناة الثانية الوطنية والدولية.

وفي هذا الصدد أكد القرقوري أن الجمعية برمجت حملة واسعة للتواصل عبر عدة قنوات بالإضافة لبرامج خاصة لإعلام المواطنين بالموضوع طيلة شهر دجنبر، فالعديد من الإذاعات والقنوات التلفزية سيبتون برامج خاصة وسيستضيفون خبرائنا للتواصل أكثر مع متتبعي هذه الإذاعات والقنوات التلفزية بالإضافة إلى وضع ملصقات في الأماكن العمومية، ومنشورات إعلامية.

sidaa

وأبرز أصحاب الجمعية، أن هذه السنة قرروا وضع شعار مخالف عن الدورات السابقة، حيث اعتمدوا في الوصلات الإشهارية صورا لأغراض من حقبة الثمانينات مثل “الكاسيط” والهاتف القديم، والحذاء ذو العجلات الأربعة “سكيات”، مع تعزيزها بعبارة: “الثمانينات مشات.. ولكن السيدا مازال كاينة”، وذلك لإثارة انتباه المتلقي إلى خطورة زحف هذا الفيروس على الأجيال رغم التطورات التي يشهدها العصر.