الرئيسية / أحوال الناس / غش السكر.. ما لا يعلمه المغاربة عن ”تحايل” مادة يستهلكونها يوميا
قوالب السكر

غش السكر.. ما لا يعلمه المغاربة عن ”تحايل” مادة يستهلكونها يوميا

اعتاد المغاربة منذ مدة على الزيادات المتتالية في أسعار المواد الاستهلاكية وكذا المحروقات، خصوصا في عهد حكومة عبد الإله بن كيران المنتهية ولايتها، لكن ما لم يتعودوا عليه أو لم يلقوا له بالا بمعنى أصح، هو الغش في منتوجات مادة السكر الحيوية، وبالتحديد ”القالب”.

الخبر سبق أن أوردناه في مقال استند إلى شكاية وجهتها جمعية أولاد عياد لحماية المستهلك إلى باشا المنطقة، حول غش شركة ”كوسيمار” في وزن قوالب السكر، لكن هذه المرة عبد الرحيم بانو رئيس الجمعية، كشف في اتصال هاتفي مع ”مشاهد24”، عن معطيات صادمة تجعل من المواطن المغربي ضحية تحايل يومي يدر أرباحا بالملايير على الجهة المصنعة.

بانو أوضح بنبرة أفصحت عن استياء كبير، أن هناك العديد من التجاوزات تمارس في حق المستهلك المغربي على مستوى معمل إنتاج شركة ”كوسيمار” الموجود بمنطقة أولا عياد، مشيرا إلى أن الأمر لا يقتصر على ”القوالب”، بل يتعدى ذلك إلى سكر العلبة والمسحوق.

55004094611e9b0a388b45c5

وأبرز في هذا السياق، أن مبالغ خيالية تجنى من خلال النقص في الأوزان، ”إذا درنا حساب 100 غرام ناقصة فقالب اللي هو خاص يكون فيه 2 كيلوغرام فالأصل، راه كل قنطار خارج فيه قالب وبالتالي أرباح لا تتصور” يضيف متابعا.

ولفت رئيس الجمعية الانتباه إلى أن، السكر يعد من المواد الغذائية الأساسية المدعمة من طرف الدولة، ما يجعل أرباح الشركة مضاعفة، مضيفا أن المواطن حين يشتري منتوجا منقوص الوزن بسعر الوزن الكامل، يساهم بدوره في الدعم.