الرئيسية / أحوال الناس / داء السكري.. السبب الأول في بتر القدم ومرض الكلي بالمغرب
داء السكري

داء السكري.. السبب الأول في بتر القدم ومرض الكلي بالمغرب

يجدد المغرب اليوم الاثنين، تذكيره بمخاطر داء السكري وكيفية التصدي له والتعريف بالتكفل الطبي عبر تخليد اليوم العالمي لداء السكري الذي يتزامن كل سنة مع 14 نونبر.
ويسعى المغرب من خلال تخليده لليوم العالمي لداء السكري، إلى تأكيد أهمية التشخيص المبكر للنوع الثاني من داء السكري والحد من تبعاته ومضاعفاته.

من جهة أخرى، يعتبر داء السكري، سببا رئيسيا في أمراض القلب، والفشل الكلوي وأمراض الشرايين، خاصة أن ثلث سكان العالم مصابون بداء السكري بنوعيه.

ويعتبر داء السكري من الأمراض المزمنة التي تخلف عددا من الأمراض والأعراض المزمنة، كما يعد السبب الأول وراء بتر القدم السكرية في المغرب، إلى جانب تسببه في فقدان البصر، بعد إتلاف شبكة العين، وكذا الإصابة بالشلل النصفي والجلطة الدموية وأمراض الكلي الخطيرة.

في السياق ذاته، تتكلف وزارة الصحة بتوفير الرعاية والأدوية لفائدة 625 ألف مصاب بداء السكري بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية و60 في المائة منهم من حاملي بطاقة الرميد.

كما تورد معطيات وزارة الصحة أن نسبة الإصابة بداء السكري تصل إلى 66 في المائة من السكان البالغين،أي 20 سنة فما فوق أي حوالي13 مليون مريض، يوجد أغلبهم في المناطق الحضرية، وبمعدلات أعلى عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 64 سنة، وفي مقابل ذلك تشير تقديرات الأطباء المختصين، في علاج داء السكري، أنه يمس 8.3 في المائة من المغاربة أي حوالي 1,5 مليون مصاب.

من جهة أخرى، تتوقع منظمة الصحية العالمية ارتفاع مرض السكري في المغرب إلى 9.9 في المائة في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 سنة فما فوق وفق التقديرات المعلنة عنها سنة 2012.

وفي هذا الإطار، تشدد منظمة الصحة العالمية على جميع الدول بذل جهود كبيرة في التحسيس والتوعية بأهمية التشخيص المبكر للوقاية من مضاعفات داء السكري، والحفاظ على مستوى السكر والضغوط ومستويات الكولسترول في الدم، للحفاظ على الوضع الطبيعي، ضمانا للوقاية.