شيعت مساء اليوم (الاثنين) بمقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء، جنازة خديجة الشاو أم الحسين المانوزي الذي يجهل مصيره لأزيد من أربعين عاما منذ اختطافه.
وعرفت الجنازة، حضور عدد من الشخصيات الحقوقية والفاعلين السياسيين على رأسهم محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى جانب أفراد أسرتها يتقدمهم مصطفى المانوزي رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف الذي استقال منه قبل أسابيع، وعبد الكريم المانوزي.
وودع أفراد عائلة المانوزي، الراحلة خديجة الشاو التي فارقت الحياة وفي قلبها غصة ابنها الحسين المانوزي المختطف.
ورفع المشيعون لخديجة الشاو لافتة تتضمن جملة سبق للراحلة أن أدلت بها في حوار صحافي، وهي تعاتب مختطفي ابنها الحسين المانوزي، والتي قالت فيها “أحرقتم كبدي، لن أسامحكم”.