الرئيسية / أحوال الناس / تزامنا مع “كوب 22”.. أطر البرنامج الحكومي ينقلون احتجاجاتهم إلى مراكش
أطر البرنامج الحكومي

تزامنا مع “كوب 22”.. أطر البرنامج الحكومي ينقلون احتجاجاتهم إلى مراكش

يعتزم أطر البرنامج الحكومي لتكوين 10 آلاف إطار تربوي، نقل احتجاجاتهم إلى مدينة مراكش نهاية الشهر الحالي، لكن وقبل ذلك سينظمون مسيرة وطنية يوم الأحد 23 أكتوبر الجاري بمدينة الدار البيضاء.

وبحسب البرنامج النضالي الحادي عشر الذي سطره المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي، خلال اجتماع له يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، والذي تم خلاله تقييم الخطوات النضالية السابقة، وتدارس مستجدات وتطورات المرحلة الراهنة، “فإن هؤلاء الأطر يعتزمون تنظيم مسيرة وطنية بمدينة مراكش يوم 29 أكتوبر الجاري، واعتصام بساحة جامع الفنا، يومي 30 و31 من نفس الشهر مع إمكانية تمديده” وهو ما قد يتزامن مع قمة المناخ “كوب 22” والتي ستنطلق يوم 7 نونبر المقبل.

ويتضمن البرنامج النضالي، التعبئة في الأحياء الشعبية، والمدارس العمومية، والتواصل مع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، والهيئات النقابية والحقوقية.

جدير بالذكر، أن خريجي المدارس العليا للأساتذة “10 آلاف إطار تربوي”، خاضوا سلسلة من الاحتجاجات بعدد من المدن المغربية، لأزيد من خمسة أشهر، كان آخرها اعتصام لمدة خمسة أيام وإضراب عن الطعام إنذاري لـ48 ساعة، كما أن هذه الاحتجاجات كانت تواجه بتدخلات للسلطات الأمنية.

وعلى ما يبدو فإن الحكومة وجدت نفسها في موقف محرج يذكرها باحتجاجات الأساتذة المتدربين والطلبة الأطباء. ويعود مشروع 10 آلاف إطار تربوي، إلى اتفاقية صدرت سنة 2007 جرت المصادقة عليها عام 2013، التزمت خلالها الحكومة بتكوين أصحاب الشواهد العليا بغية إدماجهم في قطاع التعليم الخاص.

لكن الخريجين يرون أن هذا القطاع لم يوظفهم وفق الشروط المطلوبة، ومن ذلك حد أدنى للأجور، وبالتالي أضحى الحل الوحيد هو الإدماج في الوظيفة العمومية.

جدير بالذكر، أن الحكومة خصصت مبلغ 161 مليون درهم لهذا البرنامج الذي يمتد من 2013 إلى 2016، إذ يشمل توفير إعانة ألف درهم شهريا للمرشحين. واعتبر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أثناء التوقيع على الاتفاقية، أن هذه الأخيرة تدخل “في سياق تنفيذ التزامات الحكومة المتعلقة بتأهيل الشباب حاملي الشهادات العليا من أجل مساعدتهم على الاندماج في سوق الشغل”، وتنفذ هذه الاتفاقية مقتضيات اتفاق 8 ماي 2007 الموقع بين الحكومة وممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي.