مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
جددت “الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي”، دعوتها إلى تغيير القانون المنظم للتبرع وزراعة الأعضاء الذي يقضي باعتبار جميع المواطنين متبرعين بالأعضاء بعد مماتهم دماغيا، باستثناء الأشخاص المسجلين في سجلات خاصة، يعبرون فيها عن رفضهم لهذه العملية.
وتجد “الجمعية المغربية لمحاربة الكلي”، أن من شأن التعديل القانوني، النهوض بالتبرع وزرع الأعضاء بالمغرب، نظرا لكونه وسيلة علاجية مهمة، وصيغة من صيغ دعم المرضى، بموازاة تجنب التدابير الإدارية تسهيلا لمهمة المواطنين.
من جهة أخرى، أكد الجمعية أن المغرب يشهد تزايدا كبيرا للمرضى الذين يموتون بسبب غياب المتبرعين، مسجلا وجود ثلاثة ملايين مصاب بالقصور الكلوي المزمن، وخضوع 17 ألف مريض لتصفية الكلي، و1300 عملية غسل جديدة سنويا.
وفي السياق ذاته، يحتل المغرب المرتبة الأولى مغاربيا من حيث عمليات زرع الأعضاء، متقدما على تونس، بينما لا تجري الجزائر عمليات من موتى دماغيا، حسب المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد.
يشار إلى أنه جرى تنظيم أمس الاثنين، 17 أكتوبر 2016، سباقا تحسيسيا، للتوعية بأهمية انخراط المواطنين في عملية التبرع بالأعضاء لإنقاذ المرضى، بموازاة تنظيم لقاء علمي بالمركز الاستشفائي ابن رشد حول الموضوع نفسه.
