طالب مهنيو الصيد البحري في آسفي، بضرورة تسريع وتيرة إنهاء الأشغال المتعلقة بالورش البحري لميناء المدينة، اعتبارا إلى الحاجة الملحة لتحسين مردودية القطاع، خاصة بالنسبة لبحارة الصيد التقليدي.
كما أكد البحارة أهمية ترميم قوارب الصيد، وتسليم الرافعات الخاصة بها، من شأنها أن تعزز الأنشطة الاقتصادية الجارية في ميناء آسفي، بدءا من تحسين عملية الصيد وكذا استقبال السفن.
من جهة أخرى، يتسم مشروع الورش البحري لميناء آسفي، بعدة امتيازات، من بينها تهيئة الأراضي المسطحة، وتبليط مساحة تناهز هكتارين،، ثم تأهيل رصيف مائل ومساحة مخصصة لإصلاح قوارب الصيد.
كما سيجري تخصيص منطقة لبناء محلات وأوراش المهن المرتبطة بعمل الورش البحري، كما سيمكن المشروع من استقبال حوالي 30 مركبا للصيد، بطول يصل إلى 25 متر، كحد أقصى.
في السياق ذاته، سيتيح المشروع إصلاح حوالي 40 قاربا للصيد التقليدي، في وقت سيصبح من الممكن، احتضان الرصيف بناء حوالي 10 مراكب جديدة في وقت واحد على مساحة 1200 متر مربع، بالإضافة إلى سوق جديدة لبيع السمك يمتد على مساحة 3330 متر مربع.