الرئيسية / الرئيسية / وقفة احتجاجية أمام ” الهاكا” تضامنا مع زكية حادوش بعد طردها
وقفة احتجاجية أمام " الهاكا"

وقفة احتجاجية أمام ” الهاكا” تضامنا مع زكية حادوش بعد طردها

 تنظم المنظمة الديمقراطية للشغل، وقفة احتجاجية بعد زوال يوم الخميس المقبل، تضامنا مع   زكية حادوش  بعد تعرضها لطردٍ ، وصف ب”التعسفـي والانتقامي ، من لَدُنِ  إدارة الهيئةِ العليا للاتصال السمعي البصري، على إثر دفاعها عن حق تكافؤ الفرص الذي يكفله دستور المملكة.”

وذكر بلاغ تلقى موقع” مشاهد24″ نسخة منه بالمسار المهني لحادوش،  التي كانت تشتغل، كإطار عال مكلف بالأنشطة الخارجيةِ ثم بالترجمة، بالهيئة العليا منذ تأسيس “الهاكا”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه بتاريخ 4 أبريل الماضي،  رشحتْ حادوش نفسها لمنصبٍ مُسْتَحْدَثٍ مُرْتبطٍ بمهامِها وبخبرتِها وبحقها المشروع، وبدل إنصافها آو إقناعها إداريا وأخلاقيا بقرار وأسباب عدم قبول  ترشيحها قامت رئاسة “الهاكا” بتوقيفِها أولا، ثم نفذتْ إجراءا، وصفته المنظمة الديمقراطية للشغل،   ب”التأديبي والانتقامي والانفرادي خارج المجلس التأديبي، وخارج القوانين الإدارية المعمول بها بإصدار عقوبة التقهقر الإداري و إرجاعِ وضعيتها الإداريةِ إلى 2006″.

وبعد ذلك، واستنادا لنفس المصدر، تم عرض المعنية بالأمر على المجلسِ التأديبي، يوم 3 يونيو 2016 حضره لمؤازرتها كل من المحامي الأستاذ خالد السفياني وممثل المنظمة الديمقراطية للشغل الأستاذ كمال لغمام , “وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيها إنصاف المعنية بالأمر وإرجاع الأمور إلى نصابها اتخذتْ إدارة الهاكا في حقها  قرارُ الطرد الانتقامي وبشكل تعسفي غير مسبوق وبدون مبرر قانوني”، على حد تعبير البلاغ .

       وبعد أن عبر المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل  عن تضامنه  مع  زكية حادوش، اعتبر قرار الطرد النهائي في حق زكية  حادوش قرارا غير مشروع، من وجهة نظره،  مضيفا أنه “انتقامي وتعسفي، ويتنافى كلية مع مبادئ الحكامة التي تمتلها “الهاكا” ويمس في العمق بمصداقيتها ، ويشكل انتهاكا صارخا  للحرياتِ النقابيةِ ولحريةِ التعبيرِ وحقوقِ الإنسان.”

     وفي الختام، شدد  المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، عن رفضه  لما اعتبره  قرارا انتقاميا، مطالبا “بإلغائه فورا ودون شروط،”  وفق تعبيره.

ومن أجل تسجيل رأي ” الهاكا”، في الموضوع، اتصل موقع ” مشاهد 24″ بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بأكثر من مرة، لكنه تعذر عليه الحصول على أي تصريح، بدعوى أن المسؤول عن الملف غير موجود .