مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أكدت دراسة حديثة أعدها مجموعة من الخبراء الإسبان، تم نشرها مؤخرا، بجامعة برشلونة، أن مدينة سبتة المحتلة أضحت “تصدر” بشكل مخيف أعدادا كبيرة من المتطرفين، للقتال صحبة الجماعات الإرهابية في كل من العراق وسوريا.
وكشفت الدراسة ذاتها، أن 90 فردا من سكان سبتة المحتلة يوجدون حاليا في مناطق النزاع بسوريا، منهم من لازال على قيد الحياة، ومنهم من قُتل أو اختفى لأسباب مجهولة، وهم اسبان ومغاربة كانوا يقيمون بالمدينة السليبة.
كارلوس رونتيني، الأستاذ والخبير في القضايا الدولية، والذي أشرف على إعداد هذه الدراسة، التي تحمل عنوان “التطرف والجهاد في سبتة”، أكد أن أزيد 40 شخصا من أصل 90 لقوا حتفهم هناك، ومنهم من تم فقدان أثره لأسباب مجهولة.
هذا البحث الدراسي الذي نشرته جامعة برشلونة، مؤخرا، وتناقلت مضامينه عدد من الوسائل الاعلام الاسبانية، أكد أن مدينة سبتة المحتلة تعتبر الأكثر نشاطا في إرسال المقاتلين إلى بؤر التوثر لا سيما إلى سوريا.
وخلص كارلوس رونتومي في دراسته، أن توافد بعض التيارات المتشددة على مدينة سبتة أدى بالبعض إلى التطرف، وبالتالي التفكير في الانضمام إلى جماعات إرهابية.
