قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت، إن كل محاولات الهجوم على وزراء حزبه باءت بالفشل، مشيراً إلى أن “البام” دخل الحكومة بهدف المصارحة والمكاشفة والعمل الجماعي لتوفير العيش الكريم للمواطنين.
وأضاف وهبي في كلمته التوجيهية التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة مراكش- آسفي، بخصوص التهجم على قيادة حزب “الجرار”، أن الأمر يتعلق بـ”محاولات يائسة لتوجيه الرأي العام، وتوهم ممارسة الضغط لاتخاذ قرارات تخدم جهات معلومة بالتأكيد”. وفق تعبيره.
وزاد زعيم “البام” – وفق ما ذكره الموقع الرسمي للحزب – إن المقالات التي كتبت بخصوص إقالة وزير قد تجاوزت الـ400 وقد كان له النصيب الأوفر منها، لكن واقع الأمر يقول إنه لا يزال وزيرا للعدل، ما يعني أن كل محاولات الهدم قد باءت بالفشل”. على حد قوله.
وبخصوص مناقشة مدونة الأسرة، أوضح وهبي بصفته وزيراً للعدل “أن من يطلب التعجيل بمناقشة المدونة وتغيير القانون، أقول له أن جلالة الملك محمد السادس هو المسؤول عن المجال الديني، وحينما يصدر قرارا يكون الاجتهاد من طرف الوزارة والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني للإسهام في هذا الموضوع المجتمعي والديني المهم”.
واستطرد وهبي موضحا بالقول: “ليس هناك أي تأخير لأن الكل يشتغل، وتوصلت بالعديد من المقترحات، ولكن العمل السياسي هو تحت سلطة رئيس الدولة الذي هو جلالة الملك، والحمد لله أن الملك هو من ينظم المجال الديني، وحينما يأذن سنقدم هذه الخدمة تحت إشرافه، لذلك أقول لكم هناك عمل هادئ ينتظر أن يتم إخراجه”.