على غرار دول إفريقية عديدة، تخطو زامبيا خطوات مهمة في اتجاه تقوية علاقاتها مع المملكة، وإرساء شراكة ثنائية فعالة وواعدة.
وخير دليل على ذلك، ما كشفه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بزامبيا ستانلي كاسونجو كاكوبو، خلال الندوة الصحافية المشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء بالرباط.
المسؤول الزامبي، أكد أنه اتفق مع نظيره المغربي على تحديد موعد قريب لاجتماع اللجنة المشتركة في لوساكا، بهدف “ضمان تقدم جيد في علاقاتنا وضمان تنفيذ الاتفاقيات القائمة بين بلدينا بشكل فعال” على حد تعبيره.
وبعد أن سطر على التقدم الذي مكنت المباحثات من إحرازه في العديد من جوانب العلاقات الثنائية، أبرز أيضا أن رئيس بلاده يرغب في زيارة المغرب قريبا.
هذه التطورات الإيجابية، هي محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين الإفريقيين، بعد مرور 3 سنوات على الموقف الواضح الذي عبرت عنه زامبيا، وترجمته في افتتاح سفارة بالرباط وقنصلية عامة بالعيون، كما ما تزال متشبثة به، إذ جددت أمس التأكيد على دعمها الثابت للوحدة الترابية للمملكة ولمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الموثوق والواقعي الوحيد لقضية الصحراء.