تعم حالة من الترقب حول الموقف، الذي سيتخذه الرئيس النيجيري الجديد بولا تينوبو، فيما يخص خطوط أنابيب نقل الغاز إلى أوروبا، والتي تعول عليها القارة العجوز لحل جزء من أزمة الطاقة لديها،
وتعلق آمالًا كبيرة على صفقة أنبوب الغاز النيجيري المغربي، والتي من شأنها أن تحقق انطلاقة كبيرة للبلدين، إذ إن المشروع تنتظره أوروبا ليدعم تخلّيها عن إمدادات الغاز الروسية بشكل كامل.
وكان كل من المغرب ونيجيريا قد وقعَا مذكرتين مع أطراف أخرى، في شهر شتنبر الماضي، جاءت الأولى مع دولة موريتانيا، والثانية مع السنغال، ويلتزم البلَدان بموجبهما بمواصلة المشروع.
وأعلنت نيجيريا -حينها- أنها ستُصدر خلال العام الجاري 2023 قرارها النهائي بشأن دراسة الجدوى النهائية حول هذا الأنبوب، الذي قد يكلّف مليارات الدولارات، وسنوات طويلة لإنجازه، لكن مردوده الاقتصادي سيعوض كل ما أُنفق من وقت ومال.
ومن المنتظر أن يبلغ طول خط أنابيب الغاز النيجري المغربي، حال إنجازه، ما يزيد عن 5600 كيلومتر، ليصبح أطول خط أنابيب بحري في العالم، كما أنه سيكون امتدادًا لخطّ أنابيب الغاز الحالي في غرب أفريقيا، الممتد من نيجيريا إلى كل من بنين وتوغو وغانا، قبل ربطه بالمغرب، التي ستكون ممرًا للغاز إلى أوروبا.