تحدثت وسائل إعلام دولية عن وجود تسريب صوتي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يكشف عن انطباعات سلبية وانتقادات شديدة للجزائر تصل إلى درجة الإهانة.
ووصف ماكرون في هذا التسريب الصوتي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ”الساذج”، وبفاقد القدرة على القرار، في تلميح إلى تحكم القوة الفعلية لشؤون البلاد من خلف الستار وهي المؤسسة العسكرية.
كما وصف الجزائر بـ”سوق الخردة الروسية”، في إشارة إلى اعتماد التظام العسكري في تسليح الجيش على السلاح الروسي.
وحض الرئيس الفرنسي الأوروبيين على التعامل الذكي وبالتبجيل للنظام الجزائري لأنه مصدر أساسي لتموين القارة الأوروبية بالنفط والغاز، مضيفا أن “المغرب لو كانت له النية لإيذاء الجزائر لالتهمها في ظرف قياسي، إلا أن أولوياته الأخرى التي يهتم بها تلهيه عن ذلك”، وأنه “لو خرج هذا الكلام لفجّر الوضع”.
وكان ماكرون قد أثار غضب عسكر الجزائر بعد تصريحات نقلتها صحيفة “لوموند” في 2 أكتوبر 2021، متهما النظام “السياسي – العسكري” الجزائري بتقديم “تاريخ رسمي لا يستند إلى حقائق” لشعبه.
وقال الرئيس الفرنسي أيضا إن “بناء الجزائر كأمة، ظاهرة تستحق المشاهدة. هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال (…)”.