يطبل النظام العسكري الجزائري لشروع المواطنين في دفع تكاليف فواتير الماء عبر الانترنت، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز تاريخي وغير مسبوق، في وقت لم يعد التحول الرقمي يعتبر ترفا اقتصاديا، وإنما هو فرصة كبيرة متاحة أمام البلدان التي تريد تحقيق طفرتها الاقتصادية واختصار زمنها التنموي.
وروجت أبواق النظام العسكري الحزائري إلى أنه، تم يومه الثلاثاء، توقيع اتفاقية بين وزير المالية لعزيز فايد ووزير الري طه دربال، تخص شراكة مع الجزائرية للمياه للسماح للمواطنين بدفع فواتير الماء عن طريق الانترنيت.
ويتغنى الكابرانات بهذه الخطوة، في الوقت الذي سبقهم المغرب بسنوات ضوئية في عالم الرقمنة، دون بهرحة، حيث أصبحت الخدمات الإلكترونية حاضِرة في مختلف القطاعات، كما باتت تشكل رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتسارعت وتيرة التحول الرقمي في المملكة على إثر أزمة كوفيد -19 ، حيث ترسخت مكانتها في عادات المستهلكين والمستخدمين، وفي أداء بعض الإدارات العمومية والمقاولات وكذا في عدد من القطاعات.