دق نائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ناقوس الخطر بشأن تدبير النفايات الطبية والصيدلية في القطاع الصحي وتأثيرها على صحة العاملين والمواطنين عموما.
وقال النائب البرلماني محمد حماني، في سؤال كتابي وجهه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن العاملين بالقطاع الصحي، إضافة إلى عمال النظافة؛ يتعرضون لأخطار وأمراض كثيرة، وذلك أثناء مراحل جمع ونقل النفايات الطبية. وفق ما أورده الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وحذر حماني من امتداد هذا الخطر إلى عدة أفراد من المجتمع بسبب طرحها في المطارح العمومية، مشيرا إلى أن هذه النفايات تصاحبها أخطار عديدة تهدد صحة وسلامة المواطنين.
ودعا النائب البرلماني الحكومة إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضمان التعامل الآمن والمستدام مع هذه المخلفات الخطرة، وتوفير المراجع العلمية والتوعية الكافية للعاملين في هذا المجال، لضمان أن يتم التعامل مع النفايات الطبية والصيدلية بشكل صحيح.
ووفق أرقام رسمية سابقة، يتم تسجيل 22 ألف طن سنويا من النفايات الطبية والصيدلية بالمغرب، حوالي 6000 طن منها خطيرة.