بعد أن وجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نفسه عاجزا عن التشويش على النجاحات، التي يحققها المغرب في شتى المجالات، بدأ يلجأ إلى محاولة تقليد الرباط، سعيا منه إلى نيل ولو جزء صغير من الإشادات التي تحظى بها المملكة.
فقد استفاق جنرالات قصر المرداية، أخيرا، من سباتهم العميق وفطنوا بأن إنجازات المغرب في المجال الرياضي هي نتيجة المؤهلات الرياضية التي تتوفر عليها البلاد في مختلف المدن الكبرى، الأمر الذي جعله يضاهي الدول الأوروبية في البنيات التحتية الرياضية.
عصابة العسكر في الجزائر، التي تتربص بالمغرب و تسخر كل ما أوتيت من قوة لضرب مصالح المملكة و النيل من رجالاتها الذين أصبحوا يشكلون عقدة لنظام قصر المرادية، قررت أخيرا محاولة تقليده، حيث أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، سعيه لانشاء 16 أكاديمية رياضية عبر مختلف ولايات الوطن، بحثا عن المواهب الشابة.
ويهدف هذا المشروع، حسب ما روج له النظام العسكري الجزائري، تطوير كرة القدم الجزائرية، والمنتخبات الوطنية، حيث بات الكابرانات يحلمون بالانجاز المتميز لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022، ما أدى إلى إلى زيادة أسهم المغرب في بورصة الرياضة العالمية.