أكد محمد لمين الراكب رئيس المنتدى الصحراوي للترافع المدني عن مغربية الصحراء، أن الزيارة الملكية للغابون تعتبر منعطفا تاريخيا جديدا، في العلاقات بين المغرب والغابون.
وأوضح الراكب في تصريح لمشاهد 24 ، أن الزيارة الملكية ستعزز الدعم المغربي للغابون، على جميع القطاعات، وعلى رأسها القطاع الفلاحي.
وأبرز أن الزيارة الملكية للغابون حملت بشائر الخير للغابونيين، بالخصوص الفلاحين الذين سيستفيدون من الأسمدة المغربية.
وأشار إلى أن الدبلوماسية الملكية استطاعت بفضل حكمتها، كسب أصدقاء أفارقة، عن طريق الدعم والمساعدة الدائمة في كافة القطاعات.
وشدد على أن التحركات الملكية، تربك خصوم المملكة بإفريقيا، نظرا للدعم الكبير للدول الإفريقية والتعاون الاقتصادي والسياسي، الذي تنسجه المملكة مع دول القارة السمراء.
واعتبر أن زيارة الملك للغابون، تجدد روابط المملكة بعمقها الإفريقي، الذي يعتبر شريكا استراتيجيا قويا وتاريخيا للغابون.
وأوضح أن المغرب يعتبر ثاني أكثر مستثمر في إفريقيا بعد الصين ، وهذا ما يعزز علاقاته مع دول عديدة بعمق إفريقيا، ويزعج خصوم المملكة.
وأشار إلى أن المغرب يؤسس لشراكات، للتعاون بمنطق وفلسفة ورؤية بعيدة المدى ، تهدف لتعزيز تموقع المملكة، بعمقه الإفريقي بشكل كبير.
وأبرز بالقول “المغرب بلد مبادر في إفريقيا، ولنا في جائحة كورونا عبرة، حيث شهدت تدخلا كبيرا للمملكة، لمساعدة الشركاء الأفارقة، في عز الأزمة”.
وأكد في الأخير أن المغرب أصبح رقما صعبا بإفريقيا، من خلال إطلاقه لمبادرات كبرى، وهو مايجعله كبير القارة السمراء.