جدد البرلمان المغربي، إدانته الشديدة لما صدر ويصدر عن البرلمان الأوروبي، من توصيات أو قرارات أو مبادرات أو نقاش يستهدف المملكة.
وسجل رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، في كلمته باللقاء المنظم اليوم الأربعاء، حول هجمات البرلمان الأوروبي تجاه المغرب، أن الأمر له خلفياته وأهدافه المتمثلة في استهداف التموقع الدولي للمملكة وصعودها الاقتصادي.
وتابع قائلا “هذا الاستعداء، ندركه جيدا ونعرف خلفياته وأهدافه. فهو يستهدف تموقعنا الدولي، وصعودنا الاقتصادي، ومكانتنا الدولية والقارية”.
وأبرز أنه بالنسبة لحرية التعبير والرأي في المغرب، “ما من أحد إلا من له سوء نية يشكك في أن المغرب دولة منظمة، دولة حق وقانون، دولة مؤسسات، ودولة ديمقراطية، ديمقراطية مؤسساتية، تمارس عن طريق الأحزاب والنقابات من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة. وأحزابنا السياسية لا تقل عراقة وأصالة ومصداقية عن الأحزاب الأوروبية”.
ولفت في ذات السياق، إلى أن هذه الحياة الديمقراطية تواكبها وتراقبها صحافة حرة، متعددة، ناقدة، مسطرا على أن المراقبين، بمن فيهم الأوروبيون، يدركون فرادة النموذج المغربي في المحيط الإقليمي.
واعتبر أنه “مع كامل الأسف، فإن تقديرات بعض البرلمانيين الأوروبيين الذين يقودون الحملة ضد المغرب، غير مبنية على أسس: لا معلومات صحيحة، لا تأكد من المعلومات التي تعتمد مصدرا وحيدا تقارير إخبارية أحادية ومعدة تحت الطلب”.