أعربت المتحدثة باسم الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني ووزيرة التربية والتكوين المهني، بيلار أليغريا، عن “ارتياحها” لنتائج القمة بين إسبانيا والمغرب التي عقدت الأسبوع الماضي في الرباط.
وقالت المسؤولة الإسبانية: “أعرب عن ارتياحي للقمة والاجتماع الذي عقد”، في إشارة إلى اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية، التي شارك فيها رئيس حكومة مدريد، بيدرو سانتشيث، إلى جانب اثني عشر وزيراً من حكومته التنفيذية ورئيس الوزراء المغربي ، عزيز أجانوش، الذي كان برفقة 13 عضوا من حكومته.
وأشارت الوزيرة إلى أن القمة أظهرت “العلاقة الجيدة بين إسبانيا والمغرب”، وسمحت بالمصادقة على نحو عشرين إعلانا “بالغ الأهمية”.
وشددت على أنه يعتبر أنه من الضروري لإسبانيا وأوروبا مواصلة العمل “بالتنسيق” مع المملكة المغربية.
وكان المغرب وإسبانيا عقدا يومي 1 و2 فبراير الجاري قمة ثنائية هي الأولى من نوعها بعد سبع سنوات من التأجيل، ووقعا اتفاقا مشتركا، رحبت من خلاله الرباط ومدريد، بفتح صحفة جديدة في العلاقات الثنائية، جرى تعزيزها بتسع عشرة مذكرة تفاهم، تشمل الأمن والاقتصاد ومجالات الشراكة.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، في حوار خص به يومية “لا فانغارديا” الإسبانية، بعد القمة بين البلدين،