يواكب أعضاء الغرفة الأولى للبرلمان، التقدم الذي تحرزه المملكة في مجال الطاقات المتجددة، تحديدا المشاريع الكبرى الهادفة لتسريع الانتقال الطاقي.
في هذا السياق، وبعد أيام على تشغيل الرحبة الريحية ببوجدور، البنية التي أنجزت باستثمار مهم، تسائل فرق برلمانية، الحكومة بشأن سير باقي مشاريع الطاقات المتجددة بالأقاليم الجنوبية.
وينتظر أن يسائل فريق التجمع الوطني للأحرار، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة بعد زوال اليوم الاثنين، بمجلس النواب، حول “مشاريع الطاقات المتجددة بالأقاليم الجنوبية”.
بدورهم نواب الفريق الاشتراكي، يطرحون على المسؤولة الحكومية، سؤالا حول “اعتماد المغرب على الطاقة البديلة”.
وخلال الأسبوع الماضي، أطلقت عمليات تشغيل الرحبة الريحية بوجدور التي تم استثمار حوالي 3.5 مليار درهم لإنجازها، بقدرة منشأة تصل إلى 300 ميغاواط.
ووفق بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء والماء، يرتقب بدء عمليات التشغيل التدريجية للرحبة الريحية لبوجدور وضخ الطاقة الكهريائية، ابتداء من 31 يناير 2023، على أن يتم التشغيل التجاري الكامل لها قبل نهاية الثلث الأول من العام الجاري.
وتعتبر الرحبة الريحية لبوجدور، ثاني رحبة ريحية ضمن المشروع المندمج لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الريحية بقدرة 850 ميغاواط، والذي يضم أيضا الرحبة الريحية “ميدلت – 180 ميغاواط”، “جبل الحديد – الصويرة – 270 ميغاواط”، “تسكراد – طرفاية – 100 ميغاواط”.