أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، على تحسن العلاقات بين إسبانيا والمغرب بناء على تعزيز الحوار السياسي والاحترام المتبادل.
وقال ألباريس في حوار خص به يومية “لا فانغارديا” الإسبانية، بعد القمة بين البلدين التي احتضنتها الرباط ، بحضور اثني عشر وزيرا من حكومة بيدرو سانتشيث، “ما يهم هي النتائج. نحن أفضل حالا”، مضيفا أنه “”لم يكن هناك مثل هذا العدد الكبير من الوزراء الإسبان والمغاربة على جانبي الطاولة”.
وشدد على أن الملك محمد السادس “شارك شخصيا في التحضير للاجتماع”، مضيفا أن “بيدرو سانتشيث هو أكثر رئيس للحكومة الإسبانية في نظام ديمقراطي التقى بملك المغرب”.
وأشار أيضا إلى أن سانتشيث تلقى دعوة من الرباط لعقد لقاء مع الملك محمد السادس لم يتم تحديد موعد له حتى الآن ، وأنه “حسب بيان الديوان الملكي سيكون ذلك قريبا”.
وتابع أن الوضع تحسن بين البلدين “لأن العلاقات التجارية قد تحسنت أضًا، لأن إمكانيات الاستثمار قد زادت في مجال السكك الحديدية، وفي مجال المياه، والصحة، بالإضافة إلى قطاع الأغذية الزراعية”، مبرزا أن “تعليم اللغة الإسبانية في المدارس المغربية” هو في أعلى مستوى.
ويشار إلى أن وقع المغرب وإسبانيا اتفاقا مشتركا، عقبَ اجتماع رفيع المستوى، رحبت من خلاله الرباط ومدريد، بفتح صحفة جديدة في العلاقات الثنائية، جرى تعزيزها بتسع عشرة مذكرة تفاهم، تشمل الأمن والاقتصاد ومجالات الشراكة.