بعد أن كافأ دميته الجديدة، قيس سعيد، على استقبال، زعيم ميلشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، بالهبات المالية والقروض وغيرها، شرع النظام العسكري الجزائري في تنفيذ أولى بنود الاتفاق الخبيث، الذي وقعه مع حفيد مانديلا، مقابل محاولة تمرير مغالطات سياسية لا علاقة لها بالرياضة، أثناء حفل افتتاح بطولة “الشان”، التي تحتضنها بلاد العسكر.
وكأول مكافأة على خطاب “مانديلا الصغير” العدائي ضد المغرب، أوفد جنرالات قصر المرداية وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو. إلى جنوب لإفريقيا، للسهر على مشروع شراكة بين الجزائر و جنوب إفريقيا في قطاع التضامن الوطني والمرأة، غير أن أول مستفيد منه هو حفيد نيلسون مانديلا، شيف زوليفوليل، وزوجته.
وأوضح إعلام العسكر أنه على هامش زيارتين تفقديتين إلى دار الطفولة المسعفة بالأبيار ومدرسة الأطفال ذوي الإعاقة البصرية بالعاشور. رفقة حفيد زعيم جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، زويليفليل مانديلا وحرمه، أعلنت الوزيرة عن “مشروع مذكرة تفاهم بين قطاع التضامن الوطني بين البلدين”. بهدف إلى تبادل التجارب والخبرات. خاصة فيما يتعلق بالتكفل البيداغوجي والنفسي بفئة الأطفال المعاقين بصريا.
وأوضحت موفدة النظام العسكري أن إستراتيجية الجزائر للتكفل بهذه الفئات تنص على إدخال الكتب العلمية بتقنية البراي الخاصة بالمكفوفين. وكذا إنشاء المدرسة العليا لتكوين أساتذة الصم والبكم.
وكان العديد من المراقبين قد كشفوا أن النظام العسكري الجزائري قد قايض مانديلا الصغير للقيام بـ”ممارسات دنيئة ومناورات سخيفة صاحبت التظاهرة الكروية”، مقابل هدايا، يغدقها عليهم جنرالات قصر المرداية من أموال الشعب، الذي يئن تحت وطأة أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.