يعقد يوم غد الأربعاء الاجتماع رفيع المستوى بين مدريد والرباط، هو الأول منذ ثماني سنوات والذي يرتقب أن يكون “تاريخيًا”، بما يعود بالفائدة على البلدين، في احترام متبادل، وسيعرف مشاركة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، الذي سيكون مرفوقا بـ12 وزيرا.
وقد أوضحت الحكومة الإسبانية، أمس الاثنين، كيف سيكون شكل اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية، مشددة على أنه “لقاء تاريخي”، حيث سيضع البلدان أسس علاقتهما لتجنب الأزمات التي تسببت، مؤخرا، في أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.
وكشف خوسي مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خلال تصريحات صحافية أدلى بها، أمس الاثنين عقب أشغال “نادي القرن XXI”، أنه قد “حان الوقت لتعزيز الأسس مع جارنا، والتي هي أيضا بين أوروبا والمغرب… يكاد أن يكون واجب علينا التفاهم على أحسن وجه”.
وأشار المسؤول الإسباني إلى أنه “سيتم توقيع المزيد من الاتفاقيات أكثر من أي وقت مضى، مازلنا نتفاوض حول الأجندات وقد تتجاوز 20 اتفاقية … الاجتماع مع المغرب أمر إيجابي للغاية”، كما سلط أعلى “أهمية” الاجتماع،