استقبل ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الاثنين بالرباط، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي.
وخلال مباحثات رفيعة المستوى، نوه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، بجهود المغرب لحل الأزمة الليبية، مؤكدا أن اجتماعات الصخيرات وبوزنيقة بالإضافة إلى المبادرات الأخرى، مكنت من العمل معا في نفس الاتجاه.
وأضاف أن دور جميع الدول المجاورة لليبيا، باعتبارهم شركاء دوليين، يكمن في ضمان استقرار ليبيا بعد 10 سنوات من الصراع، من خلال مؤسسات قوية وشرعية من شأنها أن تمهد الطريق للسلام والازدهار.
وسجل أن الأمم المتحدة، تعتبر أنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم إلا من خلال توصل الليبيين إلى توافق بينهم، كما أنه لا يمكن تحقيق استقرار وشرعية المؤسسات بدون تنظيم الانتخابات.، مردفا “سنواصل دعوة الليبيين للحوار والتسوية من أجل التوصل إلى اتفاق ليبي-ليبي، فنحن نعمل بشكل جاد مع جميع الشركاء، بمن فيهم المغرب”.
وعن مباحثاته مع ناصر بوريطة، قال باتيلي “أجرينا اليوم مباحثات معمقة حول الملف الليبي، حيث أعربنا عن اهتمامنا المشترك بالمساهمة في استعادة السلام والاستقرار في ليبيا”.