أكد الرئيس الجديد لبرلمان أمريكا الوسطى “البرلاسين”، أمادو سيرود سيفيدو، أن انضمام البرلمان المغربي، كعضو ملاحظ دائم، لدى هذا الاتحاد البرلماني الجهوي يشكل دعامة أساسية في عمله المؤسسي.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، أن هذا التأكيد جاء خلال المباحثات التي جمعت بمقر برلمان أمريكا الوسطى بالعاصمة غواتيمالا، سيفيديو بالممثل الدائم لمجلس المستشارين لدى “البرلاسين”، المستشار أحمد الخريف.
وخلال هذا اللقاء، عبر ممثل مجلس المستشارين، عن اعتزازه بمسار العلاقات المتميزة، بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى، والتي حققت الكثير من المكتسبات في وقت وجيز.
واستعرض في هذا السياق أهم المحطات التي ميزت مسار العلاقات الثنائية بين مجلس المستشارين و”البرلاسين”، بدءا ب”إعلان العيون” الذي توج الاجتماع التاريخي المشترك، لمكتب مجلس المستشارين والمكتب التنفيذي لهذا الاتحاد البرلماني الجهوي.
وجدد في الأخير برلمان أمريكا الوسطى ، دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية، والارتقاء بوضع مجلس المستشارين، من صفة عضو ملاحظ دائم الى صفة شريك متقدم.