وجّه خوان فرناندو لوبيز أغيلار، رئيس لجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي، وعضو البرلمان الأوروبي الاشتراكي، انتقادات حادة إلى البرلمان الأوروبي، رافضا استهداف المغرب عبر خطاب “قاسي وغير بريء”.
وقال أغيلار في مؤتمر نظمته صحيفة “دياريو دي أفيسوس” في تنريفي، إن خطاب البرلمان الأوروبي تجاه المغرب “له عواقب، وهذه العواقب ليست جيدة بالنسبة لنا”.
وأضاف المسؤول الأوروبي: “إنها فكرة سيئة للغاية أن تسيء إلى جارك. أسمع في البرلمان الأوروبي خطابات ملتهبة ومسيئة للغاية ضد المغرب وما يتعلق بالمملكة.. إنها بلا معنى إلى حد بعيد”.
وشدد المتحدث على أن “إظهار الاحترام لجارك في أنشطتك العامة وحتى في الأماكن الخاصة أمر حاسم”.
وعن تصويت حزب العمال الاشتراكي ضد القرار الأوروبي، قال أغيلار إن ذلك يهدف إلى “الحفاظ على علاقات ثنائية صريحة مع المغرب”، مذكرا في الوقت ذاته بالقمة الإسبانية المغربية المرتقب أن تنعقد يومي 1 و2 فبراير المقبل، والتي سيشارك فيها بيدرو سانشيز والملك محمد السادس.
واستطرد بالقول: “إسبانيا لا يمكن أن تكون لها كلمة بذيئة أو غير مهذبة مع جار حاسم”.