قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، إن النظام العسكري الجزائري “ينظر إلى التعاون العسكري بين المغرب وإسرائيل بنظرة قاتمة”.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذا التوجس يؤدي إلى تفاقم التوترات العالية بين البلدين.
وأشارت المجلة في مقال نُشر أمس الأربعاء، إلى الاجتماع الأول للجنة تتبع التعاون الدفاعي المغربي الإسرائيلي، الذي عقد يومي الاثنين والثلاثاء في العاصمة الرباط.
واتفق المغرب وإسرائيل على تعزيز التعاون العسكري وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى، لا سيما الاستخبارات والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، وسط توجس جزائري.
وشارك في رئاسة الاجتماع الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية بلخير الفاروق، ومدير مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية درور شالوم.
وتم خلال الاجتماع بحث مختلف مجالات التعاون العسكري الثنائي، لاسيما اللوجستيك والتكوين والتداريب، وكذا اقتناء وتحديث التجهيزات.
وأبرمت الرباط وتل أبيل اتفاق تعاون أمني في نونبر 2021، أثار حفيظة الجزائر وخلق الرعب في نفوس جنرالات هذا البلد.
وتضمن الاتفاق الأمني بين المغرب وإسرائيل التعاون في مجال الصناعة الدفاعية ونقل التكنولوجيا وغيرها.