طالبت حركة تصحيح المسار داخل حزب الأصالة والمعاصرة ، الأمين العام لحزب الجرار عبداللطيف وهبي، بتقديم استقالته من الحزب.
ودعت الحركة في بلاغ لها، إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف، إعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، مع التأكيد على أن ما شاب مباراة المحاماة، يتجاوز تقييم الوزير غير الموضوعي.
وأوضحت تنديدها بما لحق بحزب الأصالة و المعاصرة، من ضرر بالغ، نتيجة ما اعتبرته “التدبير غير الحكيم لهذه القضية، من خلال احتقار الرأي العام بتصريحات مستفزة”.
وأشارت إلى استعجالية عقد مؤتمر وطني استثنائي، لإنقاذ الحزب من المخاطر التي تهدده، واختيار وجوه جديدة لقيادة الحزب.
وطالبت بضرورة تفاعل رئيسة المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري، مع الاحتقان التنظيمي، والغضب العارم في صفوف أعضاء الحزب.
وأكدت في الأخير رفضها صدام أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، مع الرأي العام بسبب قرارات غير مسؤولة للأمين العام.