كشف الناشط الحقوقي الصحراوي، محمود زيدان، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبية” الرهيب بمخيمات تندوف، أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية هي “تجربة طويلة في إنعاش الفشل”، مشيرا إلى أنها “حركة جناحها العسكري بلا قيمة في المشهد السياسي”.
وأشار إلى عدم وجود ضباط أقوياء في قيادة الجبهة الانفصالية “يفرضون منطقا حتى وإن كان خاطئاً ولا حتى رجالات أمن يُفصِلون المراحل و يديرون الأزمات”.
وأوضح الناشط، قبيل انعقاد ما يسمى بـ”المؤتمر السادس عشر” لعصابة الرابوني، التي يغدق النظام العسكري الجزائري أموال الشعب على تنظيمه بولاية تيندوف الجزائرية في الفترة بين 13 و 17 يناير الجاري، أن “أزمة البوليساريو ليست غالي ولا حتى البشير بل في فقدان القرار و غياب أية نية في إسترجاعه”.
وشدد محمود زيدان، عبر صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك” على أن كل الذين يدعمون المدعو ابراهيم غالي للبقاء على رأس عصابة الرابوني، “يقرون بفشله في كل شئ…”.
وأبرز أن ما يسمى بـ”المؤتمر السادس عشر للبوليساريو” لا يعدو كونه “نسخة من سابقه الذي أقر البشير مصطفى بعدم تطبيق أيٍ من وثائقه فقام الأغبياء بالتصفيق له”، مشددا على أنه كصحراوي “لايمكن لها (البوليساريو) أن تخدعني 16 مرة …”.