أفاد خوسي مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، بأن اجتماع اللجنة العليا مع المغرب، الذي طال انتظاره، والذي سيكون هو الأول منذ عام 2015، سيعقد، كما اتفق الطرفان على ذلك، في الأسبوع الأخير من يناير الجاري أو الأول من فبراير المقبل، كما سبق أن أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وأكد ألباريس، في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”، على أن القمة المغربية الإسبانية المرتقبة “تعني زخما جديدا في العلاقة الثنائية التي ستعود بفائدة غير عادية لكليهما”.
وتابع أن المبادلاات التجارية بين البلدين قد زادت بنحو 30٪ هذا العام وأن عدد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المغرب قد انخفض بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن هذا هو طريق الهجرة نحو أوروبا الوحيد الذي سجل هذا التراجع.
وأوضح المسؤول الإسباني أن الرباط ومدريد صادقا على أنهما يعتزمان إعادة فتح جمارك مليلية وفتح الجمارك الجديدة في سبتة قبل انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة، كما تم الإشارة إليه بالفعل خلال الاجتماع مع الوةزير بوريطة في 24 نونبر الماضي في برشلونة.
وفيما يتعلق بهذه النقطة الاخيرة، شدد ألباريس على أن إرادة البلدين هي أن “يكون الافتتاح منظما وتدريجيا.