استهل السفير الفرنسي الجديد المعتمد لدى المملكة، كريستوف لوكورتييه، مهامه رسميا بالعاصمة الرباط.
ووصل لوكورتييه إلى الرباط أمس الاثنين، حسب ما ذكر أرنو بيشو، الوزير المستشار بالسفارة الفرنسية، في تغريدة على “تويتر”.
وجاء في التغريدة: “وصل إلى الرباط اليوم كريستوف لوكورتييه، السفير الفرنسي الجديد لدى المغرب.. كان فريق السفارة في استقباله للترحيب به. مرحبا بك سعادة السفير”.
Le nouvel Ambassadeur de France au Maroc, @clecourtier, est arrivé aujourd’hui à Rabat. L’équipe de @AmbaFranceMaroc était réunie pour lui faire bon accueil. Bienvenue, Monsieur l’Ambassadeur ! pic.twitter.com/tS3W0fS598
— Arnaud Pescheux (@ArnaudPescheux) December 26, 2022
وسيواجه السفير الجديد العديد من التحديات، لاسيما بعد “أزمة التأشيرات” التي انتهت مع زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى المغرب، قبل أيام.
ويرى مراقبون أن تعيين لوكورتييه سيشكل مفتاحاً لإنعاش العلاقات الاقتصادية الثنائية، خصوصا وأن المسؤول الفرنسي له مسار كبير في مجال المال والأعمال، حيث شغل مهمة الرئيس التنفيذي لشركة “بيزنيس فرانس”، كما كان مسؤولا عن التنمية الدولية للشركات الفرنسية في عدد من الفروع، وله خبرة واسعة في الترويج الاقتصادي والتسويق.
من جهتها، تعوّل باريس على أن يُساهم تعيين السفير الجديد في إعادة إحياء التعاون الاقتصادي بين المغرب وفرنسا، لاسيما في الشق المتعلق بالاستثمارات الفرنسية بالمغرب، وكذا في مجال التكنولوجيا والطاقات المتجددة، نظرا لخبرته المهنية الطويلة في هذه المجالات.
وتعد فرنسا ثاني أكبر شريك تجاري للمغرب، بعد إسبانيا؛ إذ أن المغرب هو الوجهة الأولى للاستثمارات الفرنسية في إفريقيا، ويضم أكثر من ألف فرع لشركات ومقاولات فرنسية، وبالمقابل فإن الشركات المغربية المستثمر الأول من القارة الإفريقية في فرنسا، بحوالي 20% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر من إفريقيا، حسب أرقام السفارة الفرنسية.